حادث القطار : مفاجات الكارثة زلزال 1992 كان مركزه العياط

وأدي لهبوط أرضي في منطقة الحادث ولم يتم معالجته حتي الآن

محمد حسن

كشف حادث قطاري العياط عن العديد من المفاجآت بعدما أكدت مصادر بهيئة سكك حديد مصر وقوع حادث احتراق قطار الصعيد عام 2002 بنفس مكان الحادث في مكان لا يبعد سوي أمتار قليلة، وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن زلزال عام 1992م كان مركزه العياط الأمر الذي أدي إلي وجود هبوط أصاب منطقة الكيلو 80 القاهرة بهيئة السكة الحديد مما يوجب تهدئة القطارات في هذه المنطقة إضافة إلي تعطل المزلقان وعدم إخطار سائق القطار من أبراج المراقبة في المنطقة ما بين مركز العياط وقرية الرقة.

وأشار إلي وجود فارق زمني من محطة القيام للقطارين حيث يقوم القطار الأول رقم 152 من ضواحي الجيزة متجهاً إلي الفيوم في تمام الساعة الخامسة ويقوم قطار 188 من محطة القاهرة متجهاً مساءً إلي أسيوط الساعة الخامسة والنصف مساءً وهي مدة كافية لإخطار ملاحظ البلوك لغلق الإشارة أمام القطارات القادمة خاصة أن مكان الحادث لا يوجد به تحويلات، وأضاف أن سائقي القطارات ليست عليهم رقابة صارمة مما يدفعهم إلي ارتكاب العديد من التجاوزات إضافة إلي وجود العديد من الأخطاء الفنية بصفقة الجرارات التي اشترتها الهيئة ودخلت الخدمة مؤخراً علاوة، علي أن الكشف الطبي الدوري لسائقي القطارات وبعض الدورات للسائقين أصبحت دون فائدة مع تكرار حوادث القطارات ومصرع وإصابة آلاف المواطنين.

وطالب الدكتور حمدي حسن ومحمد شاكر الديب عضوا مجلس الشعب بإقالة رئيس الوزراء عقب الحادث وارتفاع أعداد القتلي والمصابين، وقالا لو إحنا في بلد ديمقراطي لتمت إقالة رئيس الوزراء فوراً.

وكشف الديب عن النقص الشديد في الأدوات والأجهزة الطبية بمستشفي الواسطي المركزي الأمر الذي دفع وزير الصحة لإصدار أوامره بنقل المصابين إلي مستشفيات القاهرة لاستكمال تلقي العلاج مما يزيد من آلامهم وأعبائهم المالية علي أسرهم الذين توافدوا عقب الحادث للاطمئنان عليهم.. وأكد تقديمه سؤالاً لوزير النقل حول ظروف وملابسات الحادث لحين انعقاد المجلس.

الجدير بالذكر أن محافظ الفيوم طالب بإلغاء قطار الفيوم الواسطي والاستفادة من مساحة قطبان السكة الحديد وذلك بعد موافقة مجلس محلي محافظة الفيوم رفضت خلالها محافظة بني سويف إلغاءه بسبب عمال وطالبات المحافظة الذين يسافرون يومياً بين الواسطي والفيوم.

كانت مصادر قد كشفت عن قيام الهيئة باستبدال الفلانكات بكتل خرسانية لسير القطارات عليها الأمر الذي يعرض القطارات للخروج علي شريط السكة الحديد ويعرض أرواح المواطنين للخطر في حالة السرعة الزائدة ووجود جسم كبير أمام القطار ويزيد من الخطورة مع الجرارات التي أدخلتها الهيئة مؤخراً.. وأكد عدد كبير من الأهالي عدم تحمل الحكومة المسئولية تجاه ما يحدث يومياً من قتلي ومصابين بسبب إهمال المسئولين الأمر الذي يعرض أرواح آلاف المواطنين للخطر ويزيد من إهدار المال العام نتيجة التلفيات التي تحدث عقب الحادث.

التسميات: edit post
0 Responses

إرسال تعليق